الخاتمة
إعادة التدوير
الخطوات
العامة لعملية إعادة التدوير
ترتكز
عمليات إعادة التدوير المختلفة على ثلاث خطوات أساسية، وهي كالآتي: الجمع
والمعالجة: تبدأ جميع عمليات إعادة التدوير بجمع المواد المُراد إعادة تدويرها
-وتتغيّر أسعار المواد القابلة للتدوير في الأسواق تبعاً لحجم العرض والطلب عليها،
شأنها في ذلك شأن أيّة مواد خام-، وعقب ذلك يتمّ إرسال المواد بعد تجميعها إلى
المكان الخاص بعملية إعادة التدوير، حيث يتمّ هناك تنظيفها وفرزها ومعالجتها.
التصنيع: يتمّ تصنيع المواد القابلة لإعادة التدوير لإنتاج مواد جديدة، ويوجد
العديد من المواد المُحيطة بنا والتي يتمّ إعادة تدويرها إلى أشياء جديدة،
كاستخدام الزجاج المُعاد تدويره في تعبيد الطرق، واستخدام البلاستيك المُعاد
تدويره في صناعة السجاد ومقاعد الحدائق. شراء السلع التي تمّ صنعها من مواد مُعاد
تدويرها: لن تكون عملية إعادة التدوير ذات جدوى وفائدة ولن تبقى موجودة إلّا من
خلال شراء المُستهلكين للسلع التي يتمّ صناعتها باستخدام إعادة التدوير، وهناك
العديد من المصطلحات التي يتمّ استخدامها ليتبيّن أنّ هذا المُنتج قد تمّ تصنيعه
من خلال عمليات إعادة التدوير، ومن هذه المصطلحات الآتي: المنتج مصنّع من مواد
مدورة: (Recycled-content product)، تفيد هذه الجملة
بأنّ المنتج الذي بين يدي المُستهلك تمّت صناعته من مواد تمّت إعادة تدويرها، بغض
النظر عن مصدر هذه المواد؛ فقد تكون من مخلفات التصنيع أو من مراكز متخصصة بجمع
النفايات، ويوضح لاصق المنتج نسبة المواد المُعاد تدويرها والمستخدَمة في المنتج.
المنتج يضم مواد تم استهلاكها مسبقاً: (Post-consumer content)،
تدل هذه العبارة على أنّ المنتج تمّ تصنيعه من مواد مُدورة أيضاً، ولكن مصدر هذه
المواد يكون فقط من المراكز الخاصة بجمع المواد القابلة لإعادة التدوير. منتج قابل
لإعادة التدوير: (Recyclable product)، وتُفيد أنّ هذا
المُنتج قابل لإعادة التدوير بعد استهلاكه، ويُمكن تحويله إلى منتج جديد صالح
للاستخدام، وليس بالضرورة أن يحتوي على مواد مُعاد تدويرها.
هناك أمور يجب مراعاتها أثناء عملية إعادة التدوير
تختلف طبيعة عمليات إعادة التدوير من مكان إلى آخر، ففي بعض الأماكن يُمكن وضع المواد القابلة للتدوير في حاويات النفايات الموجودة على الطرق، وفي بعضها الآخر يختلف هذا الأمر، حيث يجب إرسال هذه المواد إلى بعض المراكز الخاصة بإعادة التدوير، وفي بعض الأماكن يُمكن وضع المواد القابلة للتدوير في سلة مهملات واحدة دون الحاجة إلى الفصل فيما بينها، بينما يتوجب على الشخص في أماكن أخرى فصل هذه المواد ووضع كل مادة في المكان المخصص لها.
وبغض النظر عن هذه الاختلافات في أماكن توزيع المواد القابلة للتدوير فإنّ هناك العديد من الأمور العامة التي يجب مراعاتها في هذه العملية، ومنها الآتي:
· تمييز المواد التي يُمكن وضعها في صناديق إعادة التدوير: إذ يجب التركيز على المواد البسيطة والشائعة الانتشار كالمواد البلاستيكية الصلبة مثل علب المشروبات الغازية، والحليب.
· تنظيف المواد القابلة لإعادة التدوير من المواد العالقة فيها مثل بقايا الطعام: إذ قد تتسبب بعض المواد الغذائية والسوائل بأضرار لبعض المواد ذات القابلية للتدوير كالورق على سبيل المثال.
· عدم وضع المواد القابلة للتدوير في أكياس النفايات عند الرغبة في التخلص منها: لأن هذا قد يعيق القدرة على إخراجها والاستفادة منها في إعادة التدوير.
· تمييز المواد غير القابلة لإعادة التدوير: فيجب على الشخص معرفة ما هي المواد التي يُمكنه وضعها في الصناديق الخاصة بإعادة التدوير، وفي المقابل يجب تجنُب رمي المواد التي يصعب تحديد قابليتها لإعادة التدوير في الصناديق الخاصة بعمليات التدوير، فهذا الأمر قد يُحدث بعض المشاكل في العملية، وإنما يجب رمي هذه المواد في حاويات النفايات ليتمّ التخلص منها في المكبّات.
شكرا لكم
ردحذفعفوا
ردحذفأنا لدي فكرة جميلة جدا
ردحذفوهي تحويل علبة الجبن الى علبة اقلاام
ردحذفايضا فكرة اخرى
ردحذفوهي تحويل المعالق البلاستيكية الى ساعة (عقارب)
حذف