أنواع إعادة التدوير
إعادة التدوير
أنواع إعادة التدوير
تتضمن عملية إعادة التدوير نوعين رئيسيين؛ هما: إعادة التدوير الداخلية، وإعادة التدوير الخارجية، وفيما يأتي شرح موجز عن كل نوع منهما:
- إعادة التدوير الداخلية: تعتمد عمليات إعادة التدوير الداخلية (بالإنجليزية: Internal Recycling) على مبدأ تجديد استخدام المواد الناتجة من مُخلفات عمليات التصنيع، ويُعدّ هذا النوع شائعاً في صناعات المعادن المختلفة، فعند صناعة أنابيب النحاس على سبيل المثال يتمّ تجميع العديد من المواد الزائدة عن عملية التصنيع، وصهرها وتحويلها إلى مُنتج جديد.
إعادة تدوير المنتجات: تعني إعادة استخدام الأشياء المصنعة بطرق مختلفة وتقسم إلى نوعين:
الصيانة وإعادة الاستخدام: وذلك عن طريق أخذ المنتج الأصلي وإجراء عدد من التعديلات الشكلية والتركيبية عليه بحيث يمكن استخدامه في نفس الغرض مرة أخرى.
التصنيع وإعادة الاستخدام: وذلك عن طريق أخذ المنتج وإعادة تصنيعه عبر مجموعة من المهام والإجراءات التصنيعية المعقدة من أجل إعادة استخدامه في نفس الغرض لكن بأقل جودة مما كان عليه بالسابق مثل: إعادة تدوير البلاستيك بعد انصهاره وتشكيله لنفس المنتج مرة أخرى.
إعادة تدوير المواد: تعني إعادة استخدام المواد الخام مرة أخرى بطرق مختلفة وتقسم إلى نوعين:
إعادة التصنيع: وذلك عن طريق أخذ المواد وتصنيعها عبر مجموعة من الخطوات باستخدام عدد من الآلات من أجل استعادة مستوى الجودة المطلوبة لاستخدامها كمواد منتجة للطاقة اللازمة للصناعة.
معالجة المواد: وذلك عن طريق إدخال المواد إلى آلات ضخمة تقدم على معالجتها باستخدام تقنيات مختلفة مثل: رفع درجة الحرارة وإضافة المواد الكيميائية، ليقدر المصنع على استخدامها مرة أخرى كمادة خام لنفس الغرض الذي استخدمت فيه في المرة السابقة أو بصناعة أخرى كمادة خام أيضًا.
المواد التي يمكن إعادة تدويرها
تضمّ عمليات التدوير العديد من المواد المُختلفة كالحديد والصلب، والزجاج، وعلب الألومنيوم، والخشب، والورق وغيرها من المواد؛ حيث تساهم عملية إعادة تدوير هذه المواد في تقليل استنزاف العديد من الموارد من الطبيعة؛ كالبترول، والغاز الطبيعي، والأشجار، والفحم، والخامات المعدنية.وفيما يأتي تفصيل لتلك المواد:
المعادن
يوجد العديد من المعادن التي يُمكن إعادة تدويرها، ومنها الآتي:
علب الألومنيوم
تُعدّ علب الألومنيوم من المواد القابلة لإعادة التد
وير بشكل كُلي، أي يُمكن تحويل العلب القديمة إلى علب جديدة تماماً، الأمر الذي يخفض كمية الطاقة اللازمة لصناعة هذه العلب، حيث يُمكن استخدام الطاقة التي تمّ تقليلها في تشغيل جهاز التلفاز لمدة 3 ساعات.
رقائق الألومنيوم
تدخل رقائق الألومنيوم في العديد من الصناعات المختلفة، كتلك الرقائق التي يتمّ استخدامها في تغليف الأطعمة، أو تلك التي يتمّ وضعها على موقد الطهي للحفاظ عليه نظيفاً، وغيرها الكثير من الاستخدامات الأخرى، ولإعادة تدوير هذه المادة أثر في المحافظة على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة، ونظراً لوجود بقايا الطعام على هذه الرقائق فإنّ الكثير من مراكز إعادة التدوير لا تُفضل استخدامها، لذلك يُفضل تنظيفها جيداً قبل رميها في سلة النفايات، ويجدر بالذكر أن عمليات إعادة تدويرها تساهيم بتقليص نسبة استهلاك الطاقة بنسبة 5% مقارنة بعملية صناعتها بشكل تقليدي.
علب الصفيح والعلب الفولاذية
تتمّ عملية إعادة تدوير علب الصفيح والعلب الفولاذية من خلال إدخالها إلى أفران خاصة -ويمكن مزج العلب المُعاد تدويرها مع علب فولاذية جديدة-، وتُعدّ هذه العملية مهمة في تقليل وترشيد استهلاك الطاقة، إذ توفر عمليات تصنيع علب الصفيح والعلب الفولاذية التي يتمّ تدويرها مقداراً من الطاقة تقدر بحوالي 75% مقارنة بعمليات التصنيع التي تتمّ من الصفر، وهذه النسبة الهائلة تكفي لإمداد 18 مليون منزل بالطاقة اللازمة.
الفولاذ
تُعدّ بقايا السيارات والمباني القديمة الرافد الأساسي للفولاذ الذي يتمّ إعادة تدويره، وتبدأ عملية التدوير بفرز الفولاذ، ثمّ صهره وتحويله إلى صفائح ضخمة، ثمّ يتمّ تسويقه ليدخل في العديد من الصناعات كمواد البناء وهياكل السيارات.
البلاستيك
يُعدّ التخلص من البلاستيك من المشاكل الخطيرة؛ لأنّه يتكون من مواد غير قابلة للتحلل مع مرور الوقت؛ إذ يتكون من سلاسل من الجزيئات المُعقدة، وتُعدّ تكلفة إنتاج مادة البلاستيك قليلة، ويتمّ إعادة تدوير البلاستيك من خلال فرزه وتقسيمه إلى أصناف وألوان مختلفة، ثمّ تخليصه من أيّة مواد عالقة به، ثمّ تقطيعه وصهره في قوالب مختلفة، ويأخذ البلاستيك عادة شكلاً جديداً بعد إعادة تدويره، ويُمكن استخدام البلاستيك المُدوّر في العديد من الصناعات كنسيج الصوف، ومواد البناء، وبعض أنواع الأثاث، والمواد العازلة.
نتمنى الاستفادة
ردحذفاستفدنا
ردحذفالفيديو رائع جداا
ردحذفوممتع
ردحذفاستفدت فوائد عظيمة من هذه المدونة
ردحذف